في احد البيوت العائلية المتواضعة التي كان يسكنها رجل و امراة متزوجان اكثر من سنة رزقهما الله بطفل يدرس في المرحلة الابتدائية وشاء القدر ان تكون هذه العاءلة في ال الفترة الاخيرة ان تتنافر و تتباعد بسبب بعض امشاكل اليومية وهي مشاكل تواجه كل العائلات احيانا
بعد مرور الوقت و العائلة تعاني من ازمة البعد و نقص الحنان منة اب لايجلس في بيته ليعرض الامان فقد مل من هذا الوالد من احوال بيته فاصبح يطيل الجلوس في مكان عمله
وكانت تعمل مع الاب امراة صغيرة نسبيا في العمر تدعى "جيمون" جميلة المظهر و رشيقة الجسم ولكن كم من مظهر غادر وفي ظل مرور هذا الوقت الطويل الذي يقضيه في العمل و مع تلك المراة و هروبه من المنزل فقد اصبح يعطيها اهتماما اكثر من زوجته
و بعد دوران عقارب الساعة بعض المترات اصبح الرجل متعلقا ب "جيمون" و لايستطيع الابتعاد عنها فعلمت تلك الاخيرة بحقيقة شعور الاب اتجاهها فبادلته الشعور حيث اصبحوا يتواعدون..... ولكن الاب كان متدينا و بالتالي فقد اخافته هذه العلاقة الغير الشرعية . فهنا سقط الفيل. واخيرا قرر ان يتزوج تلك المراة ويطلق زوجته. وعندما اخبر زوجته بالامر تفاجا بكيفية تقبلها للامر لكن طلبت شرطين و هما:ان لا يحسس الولد باي شيى و الثاني ان يقمو بحملها كل يوم لمدة شهرين فوافق الرجل بكل الشروط وبعد مرور شهر ونصف لاحظ الرجل ان وزن زوجته بدا ينقص و ان الشيب اكل راس زوجتها و بدا بالسقوط و ان ا تجاعيد الزمان بدات ترسم لها خطوطا بسبب اعانتها للزوج و تربيتها للابنو قبل نهاية الشهرين قال الزوج في نفسه (ماذا كنت سافعل؟هل كنت ساطلق امراة ضحت بانوثتها و حياتها لتنشى لي هذه العائلة من اجل امراة لم اكمل العام معها ؟لا يمكن ان اترك شريكة حياتي و احزاني في الماضي . فانا الذي رسمت تلك التجاعيد وربما هي الاتاكل بسبب خبر "جيمون " و ماذا عن طفلي ) و بعد التفكير اختار زوجته التي كانت تمثل ام واخت و صديقة بالنسبة له وترك الفتاة التي احب شكلها فقط و عندما انهى علاقته بتلك قرر ان يسافر لكي يرتاح قليلا و بعد ذهابه اتصل به طبيب زوجته ليقصفه بخبر اتاه اقوى من الصاروخ المتعقب للحرارة . حيث قال له عبر الهاتف (اخي العزيز يؤسفني ان اخبرك ان زوجتك قد ماتت جراء المرض الذي كان ياكل جسمها يوما بعد يوم و قبل شهرين اجرينا لها تحاليلا وتاكدنذا ان المرض قد تطور وقد يسوع حالها و بالطبع قد اخبرتك و قد كانت توقعاتنا في محلها من الاسف الشديد و نعلمك ان الجنازة تكون يوم .........)و هنا اغلق الاب الهاتف و سقط على ركبتيه متجمدا بدون حراك . فقد عرف اسباب نقص وزنها و سقوط شعرها كان بسبب السرطان الذي اكل جسمها و ان شرطها الثااني كان قد درس قبلا و كي تعلمه بان حالتها تسوء و لا تسمح لها بالطلاق لكنه لم يهتم و نسي امرها .
فعاد الزوج الى وطنه ميت التفكير . جسد بالا روح. وروح بالا احساس فقد فقد اما حقيقية و هي على غضب عليه فقد ظنته انه سيتزوج عليها فماتت وشعلة الخحزن التي اخفتها عنه بل حشرتها بين طيات القلب المملؤة بالفيروس