إذا أردنا نحن الأمة العربية المسلمة أن ننهض و نستفيق من الشعارات و الشارات الرنانة التي يمليها علينا الغرب بمسيحيته و يهوديته أولا أن نحرر القدس أرض الأنبياء و الرسل و رحلة الإصراء و المعراج، ى نبقى مكتوفي الأيدي و نقوم ببيع أعناقنا للأمة المشركة و الملحدة من أن نبقى في مناصبنا و نريد أن نكتب شعارات " الوطن العربي الكبير " الذي لا يتجسد أبدا إلا بقوة خالق الخلق فقط، أما الأمة الإسلامية هي في سبات عميق و إذلال عظيم و مشرف للغاية بالنسبة لهم و أصبحوا يتنافسون على الدنيا الزائلة و الوطن العربي مبتور من كل مبادئ الأخلاق و العقيدة، و نرى بعض الشعوب العربية تهدم و تدمر في نفسها وطن تلو الأخر و أنهم يريدون الديمقراطية و حرية التعبير و ترك فيهم رسول الله (ص)كتاب الله و سنته العترة و يبحثون عن أشياء لا وجود لها، إلا أن الغربيين هدفهم الوحيد هو خراب إقتصاد هذه الدول و إعادة الإستعمار الكلاسيكي و كما نراه اليوم الإهتمام الغربي الذي فاق كل اللزوم في الشقيقـة ليبيا، أين أصبحت لفرنسا لها حصة الأسد 35 بالمائة من صادرات البترول و أن الغربيون بصفة عامة لا يحبون لا القذافي و لا شعبه و لا أي دولة عربية مسلمة مهما كان ولائها لهم، لكن يحبون الذهب الأسود و تنمية بلدانهم على حساب هذه الدول و تصبح تبعية مباشرة و قرارات صادرة من قصر الإليزي و غيره و حينها سيندم الشعب الليبي على ما فعل ببلاده يوما و غيرها من البلدان الأخرى التي عانت من نفس المشكل و حينها الأوروبيون يزدادون غنى و الدول الأخرى تزداد فقرا و تبعية أكثر و يصبحون بعد ذلك نادمين على ما فعلوا و حينها لا ينفع الندم، و الأكثر حزنا أنها ترى ثرواتها تستغل من قبل الغربيين و لا يستطعيون فعل أي شيء بسبب المعاهدات الملعونة و بدوري أتمنى للشعوب العربية أن تعي جييدا ما يمليه عليهم الغربيون و إن قلنا على سبيل الحصر أن جاؤوا لتحرير هذه الشعوب من الظلم و الإحتقار و تجسيد الديمقراطية ، لماذا لم يفعلوا و يسيروا في نفس الدرب مع المحتل الإسرائلي في فلسطين، و أين أخواننا الفلسطينين الذين يموتون يوميا و لا أحد يدافع عنهم لا فرنسا و لا أمريكا بما أنها القوة العظمى و لهذه الأسباب المتعددة أطلب من الأخوة الكرام بتقديم لنا أرائهم , إثراء هذا الموضوع؟؟ و شكرا