مارايكم في ثورة 17 سبتمبر 2011

بإسم الله الرحمان الرحيم، فيما يخص التعليق عن هذا الموضوع بأري الخاص بأن الجزائر بالطبع هي بمثابة الأم التي أرضعتنا و تنامينا و ترعرعنا فيها و هذا ما أعتبر وطني مثل أمي و هل يستطيع أحدنا يسب أمه و هذا لا يعقل بطبيعة الحال و أن الله عز وجل يطلب منا تقديس الوالدين و الوطن كيف لنا أن نسبهما و مع ذلك أن الله عز وجل يقول في أياته لكريمة " أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولوا الأمر منكم" أي جزائري يعلم و يفقه في هذه الآية الكريمة أن الوطن محرما عليه سبه أو يكون سببا في تخريبه و لذا أن الله لم يخلق لا الجنة و لا النار، و يا إخواني الأعزاء بأن هذا الوطن عزيز علينا و قد ضحوا عنه رجال ضحت بالنفس و النفيس من أجل الإستقلال و الحرية لسبب بسيط أن نشم نحن طعم الحرية و الإستقلال، لكن أن نترك بلدنا عرضة للغرب لنهب ثرواتها كما جاري في الشقيقة ليبيا بتقسيم الغنائم ما بين خونة ليبيا و الدول الغربية في هذه الحالة أن الشعب الجزئري جد حريص على بلده و بالأمس القريب عندما تم سب الشهداء من قبل الشعب المصري و كل واحد منا سمع "بمليون و نضف جزمة" كان هذا الشعب يحترق من تلك العبارات الجارحة التي تسيء لشهدائنا و هذا بالرغم لم يقدموا شهيدا واحد و لا يحتفلون لا بإستقلال و لا بغيره كانت طامتهم الكبرى هي" معاهدة كامب ديفيد" التي يعاني منها الشعب المصري و الأمة العربية إلى يومنا هذا و أن الشعوب العربية الأخرى لم تحرك ساكنا و بقي السب و الشتم جاريا و أمام كل العالم يتفرج علينا في مختلف الفضائيات المصرية و أصبحنا ننعت بالشعب اللقيط و بربر و همجي من قبل إخواننا في الدين و العروبة، و طبعا زهق الباطل و إنتصر الحق بفضل حنكة القيادة الجزائرية أمام هذه المحنة التي عانينا منها جميعا كجزائريين و أعلم يا أيها الشاب الجزائري الذي تحب وطنك لا تسعى في تخريبه و كن حرسا يقضا من هؤلاء و لا تنجر أمام هواجس لا تخدمك و لا تخدم وطنك و تصبح نادما على ما فعلت و نحمد الله على ذلك بفضل إطاراتنا أين الجزائر تخلصت من عبء كان على عاتقها و هو إسترداد الأمن و الإستقرار و كنا بالأمس نعاني من العشرية السوداء بفضل همجيين لا يفقهون في الدين شيئا و كانت أمام أعينهم المنصب و المال و غيره و لا كان ذلك لا نصرهم الله عز وجل في تطبيق مشروعهم و لكن الله سبحانه و تعالى يعلم ما تخفي الأنفس و ما في الصدور و خابت أمالهم و على سبيل المثال أين هم اليوم؟؟ أو أنها عبارة موضة دخلت العالم العربي و الإسلامي في تخريب بيوتها بأيديها و بتخطيط من قبل الدول الغربية و على رأسها اللوبي اليهودي المستفيد الأول و الأخير و نضبح بفضل تهورنا عبيدا عند هؤلاء بعدما ضقنا طعم الحرية و الإستقلال في بلدنا الحبيب و ليكن في أي بلاد من البلدان الغربية سوف تقول لي بأنه هناك عدالة أتفق معك تقول أنه هناك حقوق فردية و جماعية أتفق معك و لكن الشيء الذي لا تنساه بأن هذه الدول بنت إقتصادها من هاته الدول التي تعاني اليوم و من مخلفاتها أنها تركت عناصر لا تحب أوطانها و هي مندسة في الدول العربية المسلمة، لكن أن تكون سببا في خرابها و من ثم تقول يا أسفاي على ما فعلت حينها لا ينفع الندم و تعود عقارب الساعة من جديد في تخلف دامس و عبدا لدى الغربي و أنت في بلدك، و كما أعمك يا أخي الجزائري و أنا أخاطبك وحدك ليس بالأمس كان المواطن الجزائري ينعت بالإرهابي في مختلف المطارات الدولية و حتى العربية منها و عانينا الكثير من مثل هذه المشاكل و كان تدخل السلطة الجزائرية في محله و حتى في بعض الحالات كانت مناوشات سياسية في بعض الأحيان بسبب ذلك، ألا تتعض من مثل هذه الأمور و بهذه الكلمات أنا أعشق بلدي و لا أفرط فيه و لا أسمح لأي شخص كان أن يعبث بمصيره و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار. و تحيا الجزائر في ظل الحنكة السياسية لقادتها و لا تنجر أي الشاب الجزائر وراء الشعارات الرنانة التي لا فائدة منها و أعلم يأخي بأن الدول العربية التي جرت بها هذه الثورات لا تنجح أبدا سواء في المجال الأمني أو الإقتصادي و هذا م نراه اليوم و دولة العراق الحبيبة كمثال حي يا إخواني الزائريين كتبت هذه الأسطر لكثرة الغيرة على بلدي و بلد المليون و نصف المليون شهيد هي أمانة في عنق كل جزائري تهزه العزة و الكرامة و أن معركة " أم درمان لشهيد على ذلك و بفضل حنكة رجالات الجزائر" بغض النظر عن السلبيات و لكن محترمون في وطننا و هؤلاء الدول الأخرى التي نشبت فيها تلك الثورات التي ستعاني كثيرا و المستقبل كفيل بذلك و في الأخير أن نحافظ على بلدنا لأننا لا غنى عنه و إلا يستغني الولد عن أمه و شكرا.